رحلة سياحية من دبي إلى الرياض!
كتب صاحب الحرف الأنيق عبدالرحمن الراشد أمس مقالا يمتدح فيه هيئة الترفيه واعتبر حضوره من دبي خصيصا لحضور عرض ترفيهي دعاه إليه رئيس الهيئة الدكتور أحمد الخطيب بارقة أمل بمستقبل ترفيهي واعد!
في الحقيقة أستطيع أن أزود الزميل الأثير بقائمة طويلة من الفعاليات والحفلات والعروض الترفيهية المشابهة للحفل الذي حضره والتي نظمت وأقيمت على مدى السنوات الماضية في مركز الملك فهد الثقافي، ومنها عروض موسيقية وثقافية ومسرحية مميزة مازالت راسخة في أذهان حضورها من سكان العاصمة!
بالتأكيد لا، فالهيئة ليست متعهد حفلات ولا وكيل أعمال فرق ترفيهية، فالاختراق المطلوب أن تقدمه الهيئة هو اختراق جدارن الأنظمة والإجراءات الرسمية المعقدة وبعضها اجتهادات شخصية تتباين من منطقة لمنطقة ومن مسؤول لمسؤول، والتي عرقلت غالبا دور القطاع الخاص في تولي مهمة الترفيه!
والهيئة تباهت مؤخرا بتنظيم ١٦٦ فعالية، ورغم أنني وغيري كثيرون لم نعلم عن معظم هذه الفعاليات شيئا، إلا أن هذا العدد ينظم في مدينة دبي خلال يوم واحد، وفي أي مدينة في العالم تستطيع أن تفتح صفحة أين تذهب هذا المساء لتدرك أنه مازال على هذه الهيئة الوليدة أن تفعل الكثير لتكسب الثقة.. والمديح!
نقلا عن عكاظ